كيف تم بناء الاهرامات تلك الاعجوبة المعمارية ؟؟؟؟؟؟؟




 تخيل معي كيف تم بناء الاهرامات المعمارية التي قد يحتاج بناؤها في وقتنا الحالي ومع الامكانيات المعمارية الحالية المتطورة أكثر من 5 سنوات وما يقارب 2000 عاملتوصل المعماريون في تلك الفترة إلى بناء الاهرام من خلال عدة محاولات كان أهمها وأنجحها ما قام بها المعمار امنحتب فقد قام ببناء المجموعة المعمارية المعروفة بمباني جوسر والتي تعد من اوائل الاهرامات والتي تعود للفترة ما بين / 2723 _ 2778 / قبل الميلاد ، وتضم مباني متنوعة ، منها المعابد والقصور والساحات ، إضافة إلى المبنى الاساسي وهو الهرم المدرج 


مباني جوسر

تحتل هذه المباني رقعة أبعادها  280× 550  مترا ومساحتها 154000 متر مربع ، مسورة بجدار قوي تظهر من خلاله الاعمدة المصرية بشكل واضح وكامل ، وتبلغ ارتفاع هذه الاعمدة 12  متر


وقد تم بناء الهرم المدرج  ( هرم زوسر أو مايعرف هرم سقارة )على ثلاث مراحل 

المرحلة الاولى 

وهي عبارة عن مصطبة عادية تضم سردابين ( غرفة تحت الأرض ) على شكل بئر رأسي ، الأول يؤدي الى قبر الملك والثاني الى قبر الملكة والأولاد

المرحلة الثانية 

فقد بني فوق المصطبة هرم مدرج من أربع مصاطب ، لا يزيد ضلع المصطبة الاساسية عن ضلع الهرم في المرحلة الثانية

المرحلة الثالثة 

أضيف للهرم مصطبتان من الأعلى فأصبح عدد مصاطبه ست مصاطب ، واتخذ الهرم شكله النهائي ، وأصبحت ابعاده / 121 × 109 / متر وارتفاعه حوالي / 60 / متر بينما كان عمق قبر الملك / 28 / متر وقبر الملكة / 32 / متر عن مستوى الارض

2.   

  أهرام سنفرو 


أما ثاني الأهرامات في العمارة المصرية بنيت في عهد الفرعون سنفرو الذي لم يبني هرماً واحداً ، وإنما بنى ثلاثة أهرامات تقدر كمية الأحجار التي استخدمها في بنائها / 3842000/ مترا مكعبا من الحجر الجيري .

- هرم سنفرو الأول في ميدوم :

يبلغ ارتفاعه / 92 / متر وطول كل ضلع من أضلاع قاعدته / 144/ مترا وزاويته / 51/ درجة .

- هرم سنفرو الثاني في دهشور :

بني في المنطقة الجنوبية ، ويعرف بالهرم المنكسر أو المنحني ، وهو مبني من الحجر الجيري المحلى ومكسي بالحجر الجيري الأبيض ، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاع الهرم / 188.6 / مترا وارتفاعه /101.15 /مترا ،وزاوية ميله هي / 54/ درجة حتى ارتفاع / 50 / متر ثم تتغير إلى / 43/ درجة ،وللهرم مدخلان الأول من الجانب الشمالي والثاني من الجانب الغربي وممرات الهرم الداخلية وحجراته تختلف في مجموعها عن بقية الاهرامات المعروفة في مصر.

- هرم سنفرو الثالث

يقع في شمال الهرم المنكسر ، ويعرف بالهرم الأحمر ، لان الاحجار الجيرية التي بني منها تميل إلى الاحمرار . يبلغ ارتفاع هذا الهرم / 99/ مترا ، مدخله يقع في الناحية الشمالية ويرتفع عن الأرض بمقدار / 28 / متر.
 وتضم منطقة الجيزة قرب مدينة القاهرة ، العديد من الأهرامات التي تبدو منفصلة عما حولها من مباني ، ويتبع غالبا لكل هرم سبعة ابنية ملحقة به وهي : 
·        المعبد الجنائزي
·        ومعبد الوادي
·        الطريق الموصل بينهما
·        وهرم صغير أو اهرامات صغيرة خاصة بالزوجة أو الزوجات الملكية
·        ومراكب الشمس
·        ومدينة للعاملين بالهرم من عمال وكهنة وإداريين وهرم صغير رمزي خاص بالروح .
* يكون الهرم عبارة عن بناء مخروطي واسع القاعدة ، مبني على مصطبة مرتفعة ، أوجه الهرم متساوية ومتقابلة والبناء يعتمد على الحجر بأنواعه. 

هرم خوفو  :

 تجويف بحجم طائرة في هرم خوفو.. ومصر توضح


يعتبر هرم خوفو أضخم الاهرامات في مصر وهو من عجائب الدنيا السبع بني الهرم من كتل حجرية من الحجر الجيري المحلى وقدرت كمية الاحجار التي استخدمت في بنائه / 2.300.000/ كتلة حجرية متوسط وزنها / 2.5 / طنا وبعضها يصل وزنها إلى / 15 / طنا ومدخل الهرم يقع في الجهة الشمالية على ارتفاع /20/ متر عن مستوى الأرض وله سقف جملوني.

يتصل المدخل بممر منحدر

يؤدي إلى غرفة الدفن المنحوتة في الصخر على عمق كبير ، كما يتفرع عنه عند مستوى الأرض ممر صاعد يؤدي إلى غرفة الملكة ، ويتفرع في منتصف الممر الصاعد ممران الأول على شكل بئر رأسية يؤدي إلى غرفة الدفن في باطن الارض والثاني صاعد وطويل يؤدي إلى حجرة الملك وحيث يبلغ ارتفاع الهرم / 146/ مترا أسطح وجه الهرم مقعرة قليلا نحو الخط المركزي لمنحرف كل وجه ، ولهذا التقعير اثر هام في الانعكاسات الضوئية الصادرة عن كل وجه ، اذ يؤدي إلى توازنها وهذا التقعير ليس مقوساً بل يتكون من مستويين يلتقيان على الخط المركزي لمنحرف كل وجه.

تصميم الهرم على هذا الشكل

كان الهدف من ورائه تحقيق انعكاس اشعة الشمس على أوجه الهرم التي تشير بدقة للأيام التي تحدث فيها الانقلاب الشتوي والربيع ، والانقلاب الصيفي والخريف ومن هذه الفصول تحددت السنة الشمسية.
كما أن موقع بناء الهرم لم يتم اختياره عن عبث وإنما نتيجة دراسة علمية دقيقة للمنطقة . وذلك يؤكد على عبقرية المعمارين المصريين القدماء ومعرفتهم وتقدمهم في كثير من العلوم وخاصة الرياضيات والفلك والهندسة.